ما معنى الحمل المتعدد؟
هو الحمل الذي ينمو فيه جنينان أو أكثر في وقت واحد، وتعتبر نسبة حدوث حمل متعدد 1 : 8 من حالات الحمل. كما تزداد فرص حدوثه باستخدام علاجات الخصوبة.
ما هي أنواع الحمل المتعدد؟
يمكن إجراء تقييم احتمالية حدوث حمل متعدد بشكل متكرر بمجرد أكتشاف حمل المرأة بحمل متعدد؛ وذلك عن طريق إجراء فحص الموجات فوق الصوتية. كما أن مثل هذا الفحص يفيد في تحديد ما إذا كان الأطفال يتشاركون في نفس المشيمة أم لا، للتأكد من سلامة هؤلاء الأطفال وتحديد نسبة تعرضهم لأي مخاطر أو مضاعفات.
يمكن أن يكون التوائم:
- ثنائي المشيمة– ثنائي السلى(DCDA) :إذا انقسمت البويضة بعد الإخصاب أو تم تخصيب بويضتين مختلفتين. حيث يحتوي كل طفل على مشيمة منفصلة، وغشاء خارجي منفصل يسمى “المشيماء” ، وكذلك كيس أمنيوسيمنفصل.
- ثنائي السلى – أحادي المشيمة (MCDA) : وذلك في حالة انقسام البويضة المخصبة في وقت لاحق، فإن الأطفال يتشاركون في نفس المشيمة ولكن الكيس الأمنيوسي والكورون منفصلان. “احتمال حدوث توأم متطابق”.
- أحادي المشيمة – أحادي السلى (MCMA) : وهي الحالة الأقل شيوعًا حيث يتشارك فيها الأطفالنفس المشيمة، والكوريون، والكيس الأمنيوسي بعد إنقسام البويضة المخصبة. ودائمًا ما ينتج عنه توأم متطابق. ولكنها حالة نادرة الحدوث، وقد تبدو شيئًا لطيفًا ولكن على الجانب الأخر تزداد بها نسب المخاطر وتقل نسب ولادة أطفال طبيعين أصحاء. وبالطريقة نفسها، يحدث التوائم الثلاثية (كل طفل معه مشيمة منفصلة، وكيس أمنيوسي ، وكوريون)، التوأم ثنائي الكرون (أثنين من الأطفال الثلاثة يتشاركون في المشيمة والكورون والطفل الثالث منفصل) ، أو أحادي المشيمة (جميع الأطفال الثلاثة) متشاركين فيمشيمة واحدة وكورون واحد). ويكون الأطفال متطابقين إذا تشاركوا في نفس المشيمة. أما الأطفال الذين لم يتشاركون المشيمة نفسها يولدون غير متطابقين. ولكن هناك احتمالية أخرى أن يولد أطفال متطابقين لم يتشاركوانفس المشيمة.
في حالة مشاركة الأطفال لنفس المشيمة، فهم توأم متطابق أو “أحادي الزيجوت”. حيث يولد معظم الأطفال الذين لم يتشاركوا المشيمةنفسها غير متطابقين. ومع ذلك، من الممكن أن يولد الأطفال الذين لم يتشاركوا المشيمة نفسها متطابقين أيضًا؛ وذلك لأن تكوين التوائم متجانس سواء متطابقين أو غير متطابقين، وبالتالي ستظهرفحوصات الموجات فوق الصوتية مدى احتمالية ولادة توائم متطابقين من خلال فحص المشيمة.
ماذا يعني الحمل المتعدد للأطفال والأم؟
تكون معظم النساء ذوات الحمل المتعدد في صحة جيدة كما تلد أطفال أصحاء. لكن يجب وضع في الاعتبار، أن الحمل المتعدد يحتاج إلى عناية أكبر وإلا سيكون عرضة إلى المزيد من المخاطر المختلفة. كما تزداد عمليات الفحص بالموجات فوق الصوتية أثناء الحمل المتعدد للحد من هذه المخاطر بالنسبة للأم والأطفال.
تزداد نسبة حدوث بعض مشكلات الحمل الطفيفة والشائعة في حالات الحمل المتعدد: مثل غثيان الصباح،وألم الكاحل، وتورم الكاحلين، والأوردة الدوالية، وآلام الظهر،كما يزداد التعب عمومًا. ولكنها سرعان ما تتحسن جميعها بعد الولادة. وتشمل مشكلات الحمل الأكثر شيوعًا مع الحمل المتعدد الأعراض التالية:
- فقر الدم – يحتاج الأطفال إلى الكثير من الحديد مما قد يصيب الأم بأمراض فقر الدم.
- مقدمات الارتعاج – في هذه الحالة، تزداد كمية البروتين في البول مع ارتفاع في ضغط الدم.
ولمزيد من المعلومات، برجاء مراجعة المعلومات الخاصة بمقدمات الاتعاجمن خلال الرابط التالي:
- مقدمات الارتعاج – في هذه الحالة، تزداد كمية البروتين في البول مع ارتفاع في ضغط الدم.
(www.rcog.org.uk/en/patients/ patient-leaflets/pre-eclampsia)
- حدوث نزيف أكثر من المعتاد بعد الولادة – تم تدريب الأطباء والممرضات بمستشفى كينغز كوليدج على التعامل مع هذه الحالات.
- تزداد الحاجة لإجراء ولادة قيصرية أو الولادة المهبلية المساعدة لإنجاب الأطفال. كما ان الحمل المتعدد هو أكثر عرضة للولادة المبكرة– خصوصًا إذا كان ثلاثة توائم.
- يولد حوالي 60 من كل 100 مجموعة من التوائم تلقائيًا قبل 37 أسبوعًا من الحمل
- ويولد حوالي 75 من كل 100 مجموعة من التوائم تلقائيًا قبل 35 أسبوعًا
- في المقابل، فإن حوالي 10 من كل 100 امرأة حامل بطفل واحد تلد قبل إتمام 37 أسبوعًا.
- تزداد الحاجة لإجراء ولادة قيصرية أو الولادة المهبلية المساعدة لإنجاب الأطفال. كما ان الحمل المتعدد هو أكثر عرضة للولادة المبكرة– خصوصًا إذا كان ثلاثة توائم.
وقد يكون الأطفال المولودين قبل 37 أسبوعًا هم الأكثر عرضة للإصابة بالعديد من مشكلات التنفس والتغذية والعدوى.
حيث يتعرض الأطفال الذين يولدون قبل إتمام الحمل لمدة 37 أسبوعًا لخطر الإصابة بمشكلات في التنفس والتغذية والعدوى. حيث قد يحتاج بعض هؤلاء الأطفال إلى العناية الخاصة المتوفرة بوحدة حديثي الولادة. كما أننا نوفر الدعم الكامل للأم لتتمكن من استرداد صحتها وقضاء بعض الوقت مع أطفالها أثناء تلقى الرعاية المطلوبة داخل وحدة حديثي الولادة بالمستشفى.
لمزيد من المعلومات ، برجاء مراجعة المعلومات المتوفرة عن الولادة المبكرة بالرابط التالي: (www.rcog.org.uk/en/patients/patient-leaflets/premature-labour).
وتعد الولادة المبكرةمصدر للقلق والمخاوف عند الآباء والأمهات. ولكن لاداعي للقلق سيتلقى الطفل كامل الرعاية اللازمة بعد الولادة داخل وحدة حديثي الولادة بمستشفى كينغز كوليدج. كما سيقوم جميع أطباء القسم والممرضات بالإجابة عن أي استفسارات او أسئلة حول صحة طفلك وسلامة نموه، وكذلك يمكنك الاطلاع على المزيد من المعلومات من خلال الإنضمام إلى مجموعات الدعم – التي قد تفيد في كثير من الحالات.
متلازمة نقل الدم الجنيني(TTTS)
قد تحدث هذه حالة تحدث في التوائم أحادي المشيمة، وتعني نقل الدم من جنين إلى الآخر عبر المشيمة المشتركة، وقد يتم اكتشاف تدفق غير متوازن للدم في حوالي 15 : 100 من حالات الحمل أحادي المشيمة، وتسمى هذه الحالة متلازمة نقل الدم الجنيني (TTTS).
حيث يتلقى أحد التوأمين “المتبرع” القليل من إمدادات الدم وبالتالي يكون ضغط دم منخفض، بينما يتلقى الطفل الآخر أو “المتلقي” المزيد من إمدادات الدم بشكل مفرط، ومن ثم يعاني من ارتفاع ضغط الدم. سيتم إجراء عمليات الفحص عن متلازمة نقل الدم الجنيني بشكل متكرر للتحقق من مدى تأثيره على الأطفال؛ سواء كان طفيف لا يحتاج لتدخل طبي للعلاج، أم حاد يحتاج للعلاج الفوري. وفي كلتا الحالات ستجد الرعاية اللازمة داخل مستشفى كينغز كوليدج بفضل وجودكوكبة من أمهر أطباء الأجنة على المستوى العالمي.
ما هي الرعاية الإضافية التي يحتاجها التوائم أثناء الحمل؟
هناك فريق من المتخصيصين المسؤلين عن تقديم العناية والرعاية الكاملة داخل وحدة الأم والطفل بالتعاون مع استشاري وحدة حديثي الولادة. وكذلكفريق من أخصائي التوليد والممرضات المتخصصات في حالات الحمل المتعددة. كما تحتاج الأم للقيام بالمزيد من زيارات المتابعة قبل للولادة. علاوة على ذلك، سيقوم الأطباء بإجراء فحص الموجات فوق الصوتية بشكل إضافي للتأكد من سلامة نمو الأطفال، وذلك على النحو التالي:
- فحص بالموجات فوالصوتية كل 4 أسابيع- في حالة الحمل المتعدد ثنائي المشيمة.
- متابعة الحمل بدقة وعناية؛سيتم إجراء فحوصات كل أسبوعين بدءًا من الأسبوع الـ 16للحمل فصاعدًا- في حالة الحمل أحادي المشيمة.
- قد يُنصح بتناول أقراص الحديد وحمض الفوليك يوميًا طوال فترة الحمل.
- قد يُنصح بتناول الأسبرين بجرعة منخفضة بدءًا من الأسبوع الـ 12 من الحمل للتقليل من خطر التجلطاتخصوصًا في حالة وجود أي علامات للإصابة بتسمم الحمل.
هل يمكن إجراء فحوصات الكشف عن الإصابة بمتلازمة داون وغيرها من الحالات؟
يمكن أن يتم الفحص عن مثل تلك الحالات بعد مرور 12 إلى 14 أسبوعًا من الحمل المتعدد- كما هو الحال مع الحمل المفرد. كما يمكن دمج اختبارات الدم التي يتم إجراؤها في نفس الوقت مع نتائج الفحص بحيث يمكن اكتشاف أي اضرابات للكروموسومات بشكل مبكر- حتى في حالات الحمل المتعددة.
كما سيقوم أطباء القسم بعمل فحص بالأشعة فوق الصوتية بعد 20 أسبوعًا من الحمل للتأكد من سلامة نمو الأطفال. حيث تتميز هذه الاختبارات بإمكانية كبيرة على كشف أي مخاطر قد تواجه حالات الحمل المفرد. وفي حالة ظهور أي مشكلات، سيقوم الطبيب المختص بتقديم المشورة اللازمة.
صور ثلاثية الأبعاد لتوأم داخل الرحم
مرحبا ، نحن فقط ثلاثة
احجز موعدًا