ما هو تعريف التوحد؟
التوحد هو إعاقة نمائية تؤثر على مهارات الطفل في التواصل مع الآخرين وبالتالي تؤثر على علاقاته الإجتماعية والعاطفية. عادةً ما يتم وصف الأطفال المصابين بالتوحد بأنهم “في طيف التوحد” وذلك لاختلاف درجة الأعراض بينهم.
تضم مستشفى كينغز كوليدج لندن بدبي مجموعة كبيرة من أفضل الأطباء والأخصائيين لتوفير أعلى معايير الرعاية الصحية والنفسية للأطفال، حيث يتميز أطباؤنا بخبراء واسعة في مجال طب الأطفال النمائي السلوكي فضلاً عن خبرتهم في طب الأعصاب للأطفال، وتشخيص وعلاج الإعاقات النمائية العصبية، وكذلك الطب النفسي والتخاطب وتعديل السلوك، وعلم الوراثة.
يقدم فريقنا من أطباء الأطفال والمعالجين مجموعة متكاملة من خدمات التشخيص والتقييمات المتقدمة، وكذلك الدعم المستمر للأطفال وأسرهم حيث نتفهم مدى أهمية الدعم طويل الأمد لك ولطفلك لذلك نقدم المشورة والنصيحة المناسبة بشأن العلاجات السلوكية المقترحة لعلاج أعراض التوحد بمختلف درجاته.
ما هي أسباب الإصابة بالتوحد؟
على الرغم من عدم التوصل للعوامل الجزرية المتسببة في الإصابة بالتوحد، إلا أن الأبحاث العلمية الحديثة تشير إلى وجود رابط جيني يزيد من خطر الإصابة به، وقد تم اكتشاف أن أشقاء الطفل المصاب بالتوحد هم الأكثر عرضة للإصابة بنفس الحالة أو للإصابة ببعض المشكلات المرتبطة به مثل الصعوبات اللغوية. كما أن نسبة الأطفال الذين يتم تشخصهم بالتوحد قد زادت بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة مقارنةً بالعقود السابقة؛ وقد يرجع هذا غالبًا إلى زيادة الوعي بعلامات وأعراض المرض بمختلف درجاته.
ما هي علامات وأعراض مرض التوحد؟
تظهر علامات وأعراض التوحد – في معظم الحالات – في عمر الثلاث سنوات تقريبًا، مع إحتمالية ظهورها في وقت لاحق في بعض الحالات الأخرى، وتتضمن العلامات التالية:
- تجنب التواصل البصري
- التواصل واللعب بشكل مختلف عن الأطفال الآخرين
- انخفاض التواصل غير اللفظي (مثل الإشارات أو الإيماءات)
- صعوبة في الانضمام إلى مجموعات الأطفال الآخرين، مع تفضيل البقاء واللعب بمفرده أو مع البالغين المقربين
- تأخر تطور اللغة
- صعوبة في إدراك التفاصيل المتعلقة بالأشخاص الآخرين (قد يتصرف الطفل بطرق تبدو غير ملائمة اجتماعيًا)
- تجنب التغيير وزيادة القلق والتوتر عندما يُطلب منهم القيام بشيء مختلف أو غير معتاد
- الحساسية الحسية: قد تكون حاسة البصر أو السمع أو الشك أو اللمس أو التذوق لدي الطفل زيادة أوأقل من الطبيعي
نهتم في مستشفى كينغز كوليدج لندن بدبي بالتركيز على نقاط القوة الخاصة بكل طفل، على سبيل المثال ففي الكثير من الحالات يتمتع الأطفال المصابون بالتوحد بقدرة عالية على ملاحظة أدق التفاصيل مقارنةً بغيرهم، مما يجعلهم جديرون بالثقة ويمكن الاعتماد عليهم، كما يمكن توجيه اهتماماتهم المكثفة لاكتساب العديد من المهارات الحياتية الأخرى.
كيف يتم تشخيص التوحد؟
يساعد التشخيص المبكر للتوحد الآباء على أختيار الخطط العلاجية المناسبة للوصول لأفضل النتائج، عادةً ما يتضمن التشخيص ناقشات مُفصلة مع أولياء الأمور أو مقدمي الرعاية تتركز على كيفية نماء الطفل وتطور سلوكه.
كيف يتم علاج التوحد؟
على الرغم من عدم وجود عقاقير لعلاج التوحد عند الأطفال، لكن هناك العديد من التوصيات الخاصة بكل حالة والتي يمكن تستمع إليها من الطبيب المعالج، فهو الشخص القادر على تقديم النصائح والمشورة اللازمة حول البرامج العلاجية التي من شأنها مساعدة طفلك في مواجهة تحدياته الخاصة والتغلب على أعراض طيف التوحد.
لمزيد من المعلومات / مجموعات الدعم
تسعى العديد من الجمعيات الخيرية التي تتخذ من المملكة المتحدة مقراً لها لتقديم المشورة والدعم الدائم من خلال مواقعها الإلكترونية المتخصصة في العناية بالأطفال، وخاصة المصابين بالتوحد والإضطرابات السلوكية الأخرى من ضمنها:
اضطرابات سلوكية أخرى
هناك العديد من الاضطرابات السلوكية التي لها تأثير كبير على الأطفال في جميع مراحل النمو.
لذلك، نضم في مستشفى كينغز كوليدج لندن بدبي مجموعة كبيرة من الأطباء المختصين في تقديم الرعاية الصحية للأطفال حسب الاحتياجاته الفردية لكل واحد، حيث يتمتع أطباؤنا بخبراء واسعة في مجال طب الأطفال النمائي السلوكي فضلاً عن طب الأعصاب للأطفال، والإعاقات النمائية العصبية، وكذلك الطب النفسي وإضطرابات النطق واللغة وعلم الوراثة.
كما يتميز الأطباء في مراكزنا الطبية بدبي وأبو ظبي بقدر عالي من المعرفة والخبرة العملية في تشخيص واكتشاف علامات التوحد المبكرة، علاوة على تقديم المساعدة والمشورة المناسبة للأطفال الذين يعانون من مشكلات سلوكية مختلفة أخرى. تواصل معنا لمزيد من المعلومات أو لحجز موعد للفحص.
احجز موعدًا