ما هو داء التغفيق “النوم القهري”؟
داء التغفيق “النوم القهري” هو حالة مزمنة خطيرة تسبب اضطرابًا في النوم، وينطوي على النعاس أثناء النهار ونوبات النوم المفاجئة دون تحكم منك. بغض النظر عن الوضع أو المكان، قد يعاني الأشخاص الذين يعانون من التغفيق فجأة من النوم، مما يسبب مشكلة حقيقية أثناء أنشطة الحياة اليومية.
علامات وأعراض داء التغفيق “النوم القهري”
يمكن أن تختلف علامات وأعراض داء التغفيق من شخص لآخر وعادةً ما يكون للأعراض بعض فترات الهدوء والأكثر تكرارا خلال الحياة. تشمل بعض الأعراض المرتبطة بهذه الحالة ما يلي:
• هجوم النوم المفاجئ، والذي يرتبط بفقدان مفاجئ لقوة العضلات، وهي حالة تعرف باسم الجمدة “التخشب”
• النعاس المفرط خلال النهار، وهو عادة العرض الأول المرتبط بهذه الحالة
• شلل النوم. هنا، قد تختبر عدم القدرة على الحركة أثناء النوم وبعد الاستيقاظ بوعي، مما قد يكون عرضًا مرعبًا للغاية
أسباب داء التغفيق “النوم القهري”
لسوء الحظ، لا يزال السبب الدقيق للخدار مجهولًا حتى الآن. ومع ذلك، فقد أثبت الخبراء أن الأشخاص الذين يعانون من داء التغفيق لديهم مستويات منخفضة من بعض المواد الكيميائية العصبية مثل الهيبوكريتين، والتي تنظم عادة النوم واليقظة. أيضًا، يبدو أن داء التغفيق مرتبط ببعض المكونات الجينية، نظرًا لأن هذه الحالة تؤثر كثيرًا على العديد من الأعضاء من نفس العائلة والعديد من الأجيال أيضًا.
تشخيص داء التغفيق “النوم القهري”
سيشتبه طبيبك في أنك تعاني من داء التغفيق إذا أظهرت أيًا من الأعراض النموذجية الموضحة أعلاه. بالإضافة إلى ذلك، من أجل تأكيد التشخيص ، قد تحتاج إلى بعض الاختبارات الأخرى وقد تتم إحالتك إلى أخصائي النوم لمزيد من التقييم.
سيقوم الأخصائي بإجراء الاختبارات التالية:
• مذكرات النوم. سيطلب منك طبيبك أن تصف كل مكون من مكونات ونمط نومك ، لبضعة أسابيع ، من أجل اكتشاف ومقارنة أي خلل في نمط نومك.
• اختبار تخطيط النوم. يتطلب منك هذا الاختبار قضاء ليلة واحدة في مركز النوم. أثناء تخطيط النوم، سيتم مراقبة نشاط الجسم، بما في ذلك نشاط الدماغ والقلب والعضلات والعين وتسجيله لتحليله لاحقًا.
علاج داء التغفيق “النوم القهري”
لا يوجد علاج لداء التغفيق ، ولكن هناك بعض خيارات العلاج لمساعدتك على التحكم في الأعراض التي تسببها هذه الحالة.
• مضادات الاكتئاب. لا تستخدم مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية (SSRIS) فقط لعلاج الاكتئاب، ولكنها مفيدة أيضًا لقائمة كبيرة من الحالات العصبية الأخرى ، بما في ذلك داء التغفيق. هنا ، تساعد مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية (SSRIs) على كبت نوم حركة العين السريعة REM، ونتيجة لذلك ، تقليل الجمدة “التخشب” وشلل النوم.
احجز موعدًا