يُعرف مرض موندور في الثدي أيضًا باسم التهاب الوريد الخثاري، وهو حالة نادرة من حالات الثدي غير سرطانية تحدث نتيجة التهاب الأوردة تحت جلد الثدي. في حين أنه يمكن أن يكون ناتجًا عن أي وريد ملتهب في أي مكان في الثدي ، فإن الأوردة الأكثر شيوعًا هي تلك الموجودة تحت الحلمة وعلى الجانب الخارجي من الثدي. وعلى الرغم من أنها حالة حميدة في الثدي ، إلا أن مرض موندور يمكن أن يكون علامة على وجود سرطان الثدي. عادةً ما يصيب النساء، ولكن يمكن أن يؤثر أيضًا على الرجال، ولكن هذا نادر جدًا.
أسباب داء موندور في الثدي
لم تتمكن العديد من الأبحاث أن تعرف ما الذي يسبب بوضوح مرض موندور، ولكن في معظم الحالات، يمكن أن يكون سببه:
- صدمة أو إصابة في الثدي
- التمارين القوية
- حمالة صدر غير مناسبة أو ضيقة جدًا
- يمكن أن يكون أيضًا أحد الآثار الجانبية لجراحة أو تكبير الثدي
- يمكن أن يحدث بعد أخذ خزعة استئصالية من الثدي
- يمكن أن يحدث بعد جراحة سرطان الثدي
أعراض داء موندور في الثدي
في معظم الأحيان ، يظهر مرض موندور بمظهر مفاجئ كحبل ضيق وطويل تحت جلد الثدي مباشرة. تشمل الأعراض الأخرى لمرض موندور ما يلي:
- من المؤلم لمس الحبل تحت الجلد
- احمرار في الحبل تحت الجلد
- مع مرور الوقت يصبح الحبل غير مؤلم وثابت
- شد الجلد حيث يوجد الحبل
- أخدود ضحل في الجلد حيث يوجد الحبل
تشخيص داء موندور في الثدي
بعد أن تظهر الأعراض المذكورة أعلاه، قد تتم إحالتك إلى أخصائي الثدي الذي سيكون قادرًا على فحصك بشكل أكبر. عادةً، سيتمكن أخصائي الثدي من تشخيصك من خلال حكمه السريري ، وبعد ذلك قد يوصي بعدد من الاختبارات من أجل الوصول إلى تشخيص محدد. تشمل هذه الاختبارات:
- الماموجرام “التصوير الشعاعي للثدي”: تصوير بالأشعة السينية للثدي لتحديد محتمل لأنسجة الثدي
- فحص بالموجات فوق الصوتية: يتم إنتاج صورة الثدي باستخدام موجات صوتية عالية التردد
علاج داء موندور في الثدي
عادةً، قد لا يكون علاج مرض موندور مطلوبًا لأنه يتحسن من تلقاء نفسه في معظم الحالات. إذا كان هناك أي ألم في ثدي معين، يمكن أن يستمر لمدة تصل إلى 14 يومًا قبل أن يختفي. حتى تتمكن من تخفيف أي إزعاج ، قد يتم وصف مسكنات الألم ، سواء عن طريق الفم و/أو الموضعية. قد يكون الضغط الدافئ على المنطقة مفيدًا أيضًا. أما بالنسبة إلى اختفاء الحبل تحت الجلد ، فقد يستغرق ذلك بضعة أشهر حتى يحدث ، ولكنه سيذهب في النهاية. بالإضافة إلى ذلك ، قد يؤدي ارتداء حمالة الصدر المناسبة أيضًا إلى تخفيف بعض الانزعاج.
التعافي بعد داء موندور في الثدي
بعد العلاج الناجح لداء موندور في الثدي ، سيُطلب منك مراقبة ثدييك عن كثب. قد تكون مواعيد المتابعة مطلوبة ويجب اتباعها على النحو المتفق عليه مع طبيب الثدي. من المهم الحفاظ على التصوير الشعاعي الدوري للثدي وفحص الثدي.
هل يزيد داء موندور من خطر الإصابة بسرطان الثدي؟
إن التشخيص بأي شكل من أشكال حالة الثدي يمكن أن يجعل المرء يشعر بعدم الارتياح ، معتقدًا أنه أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي. لحسن الحظ ، لا يزيد مرض موندور ، وهو حالة غير سرطانية في الثدي ، من خطر الإصابة بسرطان الثدي ولا “يتحول في النهاية إلى سرطان الثدي”. من ناحية أخرى ، في حالات نادرة جدًا ، يمكن أن يكون علامة على وجود سرطان الثدي. للبقاء على دراية بالثدي ، يجب أن تستمر في الروتين الطبيعي لفحص الثدي ، وإذا كنت قلقًا بشأن أي تغييرات قد تحدث في ثدييك ، فمن المستحسن زيارة طبيبك في أقرب وقت ممكن.
الخطوات التالية
تخدم عيادة العناية بالثدي في مستشفى كينغز كولدج لندن دبي، كل أنواع سرطان وحالات الثدي. إذا كنتِ تواجهين أي نوع من التغييرات غير الطبيعية لثديك، بغض النظر عن مدى صغر حجمها، فاطلبي استشارة أحد أطباء الثدي لدينا. لمزيد من المعلومات حول سرطان الثدي والعناية بالثدي، احجز موعدًا أدناه.
العودة إلى صفحة مركز رعاية الثدي ->
