العضال الغدي هو حالة تكون فيها البطانة الداخلية للرحم (نسيج بطانة الرحم الطبيعي) – وهو الجزء الوظيفي من الرحم خلال كل دورة طمث – ينمو خارج تجويف بطانة الرحم داخل جدار العضلات الرحمية (عضل الرحم).
الإشارات والاعراض الشائعة
معظم حالات العضال الغدي لا تسبب أي أعراض على الإطلاق. ومع ذلك، قد تظهر الأعراض التالية عند بعض النساء:
- ألم الحوض المزمن
- نزيف الحيض لفترة طويلة
- آلام الحوض الشديدة والتشنج أثناء الحيض
- تضخم الرحم، مما يؤدي إلى زيادة الضغط في أسفل البطن
أسباب العضال الغدي:
على الرغم من أن السبب الرئيسي للعضال الغدي لا يزال غير معروف، إلا أن الخبراء توصلوا إلى بعض النظريات التي تحاول تفسير هذه الحالة. يعتقد بعض الأطباء أن التهاب العضال الغدي ناتج عن غزو مباشر لخلايا بطانة الرحم إلى جدران العضلات في الرحم ويشتبه خبراء آخرون في أن العضال الغدي يتكون خلال تكوين الرحم في الجنين.
في أي حال، هناك بعض عوامل الخطر المحددة لهذه الحالة، بما في ذلك:
- غدي هو أكثر شيوعا في النساء خلال سن ال 40 وال 50
- قبل جراحة الرحم
- الولادة المتعددة
- الاستروجين الزائد
تشخيص العضال الغدي
تشخيص العضال الغدي كان في الماضي مبنى على تشخيص الاستثناء. التصوير بالرنين المغناطيسي في الآونة الأخيرة، وكذلك الموجات فوق الصوتية في أيدي الخبراء تمكن من تشخيص الحالة بشكل جيد للغاية. في الواقع، فإن الطريقة القاطعة لإجراء تشخيص مناسب هي من خلال فحص أنسجة الرحم بعد استئصال الرحم.
علاج العضال الغدي
نظرًا لأن العضال الغدي يظهر عادة الأعراض خلال الفترة من العمر القريبة من سن اليأس “انقطاع الطمث”، وسوف تختفي الأعراض بعد انقطاع الطمث، في معظم الحالات يكون العلاج أكثر تحفظا. ومع ذلك، إذا تم تشخيص مرض العضال الغدي في سن أصغر أو كنت تعانين من أعراض حادة، فهناك عدد من خيارات العلاج منها:
- الأدوية المضادة للالتهاب والمسكنات – تؤخذ اثناء الدورة الشهرية لتخفيف الألم.
- العلاج المجمع بالهرمونات – باستخدام مزيج من اقراص الاستروجين والبروجستين يمكن أن تساعدك على الحد من النزيف الحاد وتخفيف الألم أثناء الدورة الشهرية.
- استئصال الرحم – هذا هو الملاذ الأخير، لكن إذا كانت اعراضك شديدة او لم يظهر أي تحسن بعد العلاج المكثف، فقد يقترح طبيبك استئصال الرحم.
